مبتلي ينتظر الفرج ....!

أجلس هنا

على طرف المقهى

العابق بذكريات مختلطه

تركتها هنا

او بالاحرى هي تركتني

لتستقر في خطوتي المسجونه

على اعتاب عينيها

لذا قهوتي

هذا المساء

ياصاحب المقهى

من سواد الليل

ساده

وزدها توتراً

مراً سارتشفه

ودع الجرائد الصفراء

على الرف

واجلس بالقرب

ياصديق

ودعني اخبرك

بما اريد ولا تريد

ولا تخف

لن اتحدث بالسياسه

لاني ببساطه طلقتها منذ سنين

فانصت لي مشكوراً....

ولا تكن ...

مشفقا ًيسقيني الانكسار...

ولا شامتاً ....

تبتلي من بعدي ...

عندما تحاول عابثاً ...

لملمت اشلاء مشاعر منثوره ...

على رصيف مايسمى....

الوجع ....

في زمن مهزوم ....

من كل شي ....

واي شي ....

عندما ننتفض بخنق..

لا هثين تحت اسوار الانتظار ...

محدثين زوبعات احلام ....

تغشانا ولا نغشاها ....

هنا .....

تصلبنا الحيره على جدران الفضول ....

أين نحن ...؟

ولما نحن هنا ...؟

لندرك لاحقاً ....

اننا لسنا سوى أسرى ....

في محبرة عملاقة ....

تسمى العشق....!

اعلم أنك ستقول

اني لست سوى عاشق بائس....

وليكن ....

فسبحان الذي خلق العشق ...

وزرعه في قلوب البشر ...

وابتلاهم به ...

ولا تاملني بغد ....

والغد ياصديق...

ليس سوى يوم آخر....

ربما يحملني اليها ....

أو الى مصير لم يعد يخفى ...

لا أدري سوى اني ارتشف قهوتك ...

وأحتسي العذاب في الليله ...

ألف مرةٍ ومرةٍ ..!

لذا بربك ان هي مرت من هنا يوماً ....

ولن تتوه ابداً بوصفها ....

فهي حورية يتيمه ....

وهبها لي....

رب السماء من طهر دعوة وكفى ....

فاجلسها على نفس الكرسي .....

لكن هناك على ناصية السماء ....

على خد نجمه ساحره ..

وقهوتها لت تتغير ...!

أممممم سكر زيادة ....

و أكسر خلوتها مأجوراً ...

بورقه ...

منقوش على ظهرها .....

بحبر مقدس

مبتلي ينتظر الفرج ....!